FACTS ABOUT العولمة والهوية الثقافية REVEALED

Facts About العولمة والهوية الثقافية Revealed

Facts About العولمة والهوية الثقافية Revealed

Blog Article



تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية.

التعليق على الجدول: من خلال الجدول يمكن أن نستنتج صراعا بين الهوية والعولمة ويبدو أنه في ظل انبهارنا بثقافة الدول المتقدمة فإن العولمة ستنتصر في محو هوياتنا.

كل هذه الأسئلة تمت الإجابة عليها من خلال هذا البحث الذي تكون من خمسة فصول كانت على النحو التالي:

يزعم الباحث الأقتصادي والأجتماعي الألماني أندري غوندر فرانك أن العولمة ظهرت في شكل من أشكالها منذ أن توطدت العلاقات التجارية بين السومريين وحضارة وادي السند في الألفية الثالثة قبل الميلاد. وُجدت هذه العولمة القديمة في العصر الهلنستي، عندما كانت المراكز التجارية المتحضرة تتمركز حول الثقافة اليونانية التي امتدت من الهند في الشرق امتدادًا إلى إسبانيا في الغرب، بما في ذلك الإسكندرية التي أنشئها الإغريق ومدنها الأخرى.

– أن من أهم التحصينات الثقافية لأمتنا قيم الانفتاح والتسامح والعدل والشورى.

للأسف أن الغرب حريص على فرض قيمه الاجتماعية والثقافية وعولمتها والتي تمثل أسوأ ما عنده بينما لا يسعى إلى عولمة العلم والتقدم حيث يجب الاحتفاظ به.

ومن هذا المنطلق، فإن إعادة بناء النظرية النقدية للعولمة الثقافية صار ضرورياً، لكي تعرف النخب الثقافية والمجتمعات كيف تتفاعل معها في ظل المتغيِّرات الراهنة والمستقبلية، وماذا تأخذ منها وماذا تدع وتترك.

وله مؤلفات عديدة خصوصا في مجالات الدين والأدب والتربية منها:

و بالسيطرة على الإدراك، وانطلاقا منها، يتم “إخضاع النفوس”، أعني تعطيل فاعلية العقل، وتكييف المنطق، والتشويش على نظام القيم، وتوجيه الخيال، وتنميط الذوق، وقولبة السلوك.

شهر الصحفي ثوماس ل. فريدمان مصطلح «العالم المسطح» مجادلًا اضغط هنا بأن التجارة المعولمة، والتعهيد، وسلاسل التوريد، والقوى السياسية غيرت العالم بشكل دائم، سواءً كان ذلك للأفضل أم الأسوأ.

وبالنسبة لمن يواجهون احتياجاً لتحديد ”من أنا؟“، ”ولمن أنتمي؟“، يقدم الدين إجابات قوية، وتوفر الجماعات الدينية مجتمعات صغيرة عوضاً عن تلك التي فقدت أثناء عملية التمدين.

تهدف العولمة في المجال الاجتماعي إلى تنميط البشر في جميع البلاد وفقا لمعايير الغرب، وقد تبدى هذا بوضوح في مؤتمرات الأمم المتحدة للسكان والمرأة وحقوق الإنسان وكشفت حرارة المناقشات عن مدى شراسة الهجمة الغربية الهادفة إلى تغليب معايير الثقافة الغربية والحضارة الغربية وتعميمها في العالم كله، كما كان لتلاقي وجهة نظر الفاتيكان مع وجهات النظر الإسلامية دلالتها من حيث أن المستهدف هو القيم الدينية الإسلامية، ومثل هذا الموقف منعطفا جديدا في الأوساط الدولية مغايرا للاتجاه الذي تبنته منظمة اليونسكو في عهد مديرها السابق والهادف إلى المحافظة على تباين الثقافات والحضارات، كما كشف الموقف عن أن ممثلي الدول الإسلامية في المنظمات الدولية والذين شاركوا في اعداد أوراق عمل هذه المؤتمرات أو كان مفروضا أن يشاركوا لم يكونوا في الواقع يمثلون ثقافة وقيم بلدانهم بقدر تعبيرهم عن الثقافة والقيم الغربية التي تربوا عليها في المعاهد والجامعات الغربية.

العولــمة التي يجري الحديث عنها الآن: نظام أو نسق ذو أبعاد تتجاوز دائرة الاقتصاد. العولمة الآن نظام عالمي، أو يراد لها أن تكون كذلك، يشمل مجال المال والتسويق والمبادلات والاتصال الخ… كما يشمل أيضا مجال السياسة والفكر والإيديولوجيا.

لذلك لا بد أن يكون هنالك اعتراف من أفراد المجموعات المختلفة بثقافات وهويات الجماعات الأخرى ولا بد من الاحترام المتبادل في المجال العام والخاص، ذلك على الرغم من أن التوفيق بين الثقافات المختلفة قد يكون صعبًا في أحيان كثيرة، وهنا يأتي دور المنظمات التربوية والتعليمية في تعزيز سبل التوفيق الملائمة للأفراد على اختلافاتهم وتنوع خلفياتهم الثقافية والإثنية والبيئية، لأن ذلك الاعتراف قد يصبح ضرورة إنسانية في مجتمع يختلط فيه الناس من ثقافات مختلفة في المساحات الخاصة والعامة.

Report this page